الحوافز والمكافأت ..تجربة رائدة

الحوافز والمكافآت

$* يمثل موضوع الحوافز مكانه مهمة في العملية التعليمية والتربوية فهو احد العوامل الهامة والضرورية لدفع عجلة الإنتاج داخل المؤسسة والتأثير على سلوك الشركاء.

*$ ونظراً لأهمية الحوافز في رفع مستوى الأداء وضمان ولاء الشركاء للعمل، حرصت مدرستنا على وضع لائحة للحوافز والمكافئات تستهدف جميع الشركاء ( طالبة ومعلمة وإدارية وولي الأمر والمستخدمين والمستخدمات)تضم بين طياتها مشاريع تحفيزية تتناسب مع الفئات المختلفة .

$* ومن الممارسات التحفيزية التي استخدمتها مدرستنا لتحفيز المعلمات
إيجاد الأجواء التربوية الحافزة داخل الميدان التربوي :
( التعامل التربوي المبني على إقامة علاقات إنسانية جيدة والمرونة/الصبر واللين) ( إفشاء السلام والمصافحة /إنزال الجميع منازلهم /
التواضع والاندماج / عدم مصادرة المجهودات / عدم تجاهل الأدوار والصلاحيات / الاحتفاء بالمعلمات اللواتي خرجن من إجازات والجديدات .

توظيف عدد من العوامل المؤشرة في سلوك العاملات والمتعلمات.

الثناء التحفيزي الشفوي والإشادة بعد كل انجاز .

الرفع للمسئولين عن الانجازات المميزة للموظفة .

قبول الاقتراحات.

الإفادة منهن في التدريب .

تفويض ومنح الصلاحيات لهن .

نشر مبدأ الشورى في شؤون المدرسة .

تسليمهن ريادة المشاريع واللجان .

دعم برامج التنمية الذاتية .

دعوتهن للمشاركة في المسابقات والجوائز المحلية والعالمية مثل جائزة حمدان.

الترشيح لحضور دورات تدريبية .

تمكينهن من خبرات جديدة كترشيح لمناصب جديدة .

نقل الخبرات التربوية الجادة للمعلمات وتزويدهن بنماذج من انجازاتهن .


تصميم الأدوات والوسائل والإجراءات اللازمة لإثارة استجابة الجميع :
* تصميم لائحة الحوافز والمكافئات تناسب ظروف المدرسة وإمكانياتها .
* تطبيق مشاريع حافزة لجميع الفئات في المدرسة .
* وضع معايير تكريم موحدة وثابتة لتقييم وتقدير أداء عاملات المجتمع المدرسي بكل فئاته.
* إقامة مسابقات وجوائز داخل محيط المدرسة.
* تقديم الجوائز المادية مثل المبالغ المالية والهدايا والدروع .
* تقديم الجوائز المعنوية مثل شهادات وخطابات الشكر والتقدير وغيرها.
* تعليق شاشة بلازما في مدخل المدرسة تعرض بشمل مستمر ، مجهودات وانجازات المميزات .

ولبيئة تعليمية وتربوية حافزة للمعلمات ،
خصصنا لكل معلمة نادي دراسي يتم تجهيزه لاستيعاب أساليب التدريس المختلفة ،
وجهز كل نادي بجهاز كمبيوتر وشاشة عرض / والبرامج الالكترونية المساندة /
وشبكة اتصال لا سلكي تستطيع المعلمة من خلالها البحث من مقرها ،
هذا مع توفير الأجهزة والوسائل التعليمية المساندة .

وكان لتخصيص نوادي دراسية لكل معلمة نتائج مبهرة على أداء المعلمة ومستوى الطالبات كما ساعد على تخصيص الولاء والانتماء للمكان.... وضماناً لاستمرارية ولاء المعلمات لمقراتهن ونواديهن الدراسية كان هناك مسابقة أفضل نادي دراسي له معاييره التي تنهض بمستوى النوادي .


وكما أن غياب الحوافز يؤدي إلى انتشار عدم التركيز وحالة اللامبالاة والتأخر في إنجاز العمل
فإن الحوافز المنظمة البعيدة عن المزاجية هي الأسلوب الحضاري لإنجاح المؤسسات التعليمية والتربوية .

ولن يكون هنالك حوافز منظمة إلا بوجود معايير محددة للحوافز سواء حوافز ايجابية أو حوافز سلبية وهذا ما تطلبه معايير الجائزة .

ووصولاً لتنظيم دقيق للحوافز ، خصصنا مشروعاً تحفيزياً لكل فئة من الفئات ( فئة المعلمات / الإداريات / الطالبات / المستخدمات ) .
وما يعنينا هنا هي حوافز المعلمات والفئة القيادية خصصنا له ( مشروع إشراقة المستقبل ) والذي اعتمد في لائحة الحوافز والمكافئات بالمدرسة .
ولكي يأخذ المشروع طابع الجدية طلبنا مشاركة مدير إدارة تعليم المنطقة ومديرة الشؤون التعليمية في مستويين من مستوياته.ماهية المشروع :
يهدف إلى حث العاملات على:
* العمل وفق معايير الجودة والتميز بشكل مستمر ومتجدد .
* البيئة التدريسية .
* فريق العمل بالمشروع ( وكيلة شؤون المعلمات / مديرة المدرسة )
* لأنه يقوم على فكرة كلما قدمت المعلمة إنجاز حصلت على نقطة تعلو بها إلى مستوى أعلى .
* خمس مستويات متدرجة ومترابطة ببعضها .وهي على النحو التالي:
المستوى البرونزي
المستوى الفضي
المستوى الذهبي
المستوى اللؤلؤي
المستوى الألماسي
ولكل مستوى تعريفه وصفته وزمنه التي يقوم التكريم عليها، وللمشروع مجالات متعددة بحسب مستويات التكريم ولكل مجال معاييره الخاصة به .

ومن الهام هنا أن أوكد على غياب الفكرة الإبداعية يؤدي إلى الرتابة التي تقتل الدافعية للعمل
وكلما كانت الحوافز إبداعية ذات أفكار جيدة ومشوقه كان جديراً بها أن تحقق نتائج أكبر في دفع عجلة الإنتاجية داخل المدرسة لذا اعتمدنا
مشروع ( سلم الإبداع )


بهدف تحرير الطاقات الإبداعية للخروج بطرق جديدة ومختلفة وفاعلة لتطوير جميع جوانب العمل المدرسي .
ولقد ساهم في تحفيز المعلمات على تقديم أفكارهن الإبداعية وعدم التردد في طرحها ،
وكما ساهم في حفز المعلمة على مواجهة مشكلاتها التعليمية من خلال توليد الأفكار الإبداعية الجديدة .



*** $$*** والمدرسة المنظمةترصد بشكل مستمر كل الحوافز الإيجابية المادية والمعنوية التي تقدمها مع توضيح مناسبتها وسببها وصفتها واليوم والتاريخ حتى يسهل عليها التعامل مع الجوائز العالمية والمحلية .

ولابد أن ينجح التحفيز في تحقيق أثره على الموظفة وعلى المدرسة
وكلما كان التحفيز صادقاً ومنظم ظهر له أثراً جلياً يلحظه كل زائر يزور المدرسة وهذا ما كان يميزنا .

وليس هنالك أجمل من التعامل الخلاق واحترام الآخرين وبناء العلاقات الإنسانية
في زيادة الدافعية وتحقيق الرضاء الوظيفي
وهي الحافز الأول والحقيقي لدعم استمرارية الإنتاج والتطوير .

الثانوية الأولى ببيشة الفائزة بجائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز
"فئة الإدارة المدرسية والمدرسة المتميزة "
في دورتها الحادية عشر للعام الدراسي 1429-1430