هل تؤمن بالمصادفة العلمية !!

قد تدفع المصادفة احياناً الى توليد الافكار الجديدة وهو مفهوم قد يكون مناقضاً للمنطق العلمي الا انه يحدث احياناً.

.لقد اكتشف (
هرتز) الموجات اللاسلكية
عندما لاحظ انطلاق شرارة من احد الاجهزة الكهربائية التي كان يجري عليها
أبحاثه، ودرس سبب هذه الشرارة فأوصلته هذه الدراسة لاكتشاف موجات
اللاسلكي...

واكتشف( رونتجن) الأشعة السينية (أشعة اكس)عندما نسي نقل شاشة مضيئة من فوق انبوبة أشعة( كاثود) كان يلعب بها في تجاربه.

واكتشف( داغير) طريقة عمل اللوح الحساس
للضوء من ملاحظة صورة معلقة فضية انطبعت على سطح معدن معالج باليود فاكتشف
بذلك التصوير الفوتوغرافي او التصوير الضوئي...

وجرب( اديسون) كثيراً مواد غمسها بالسوائل
ووضعها بين قطبين متباينين في الشحنة حتى وصل اخيراً الى المادة التي
جعلته يخترع المصباح الكهربائي، انه استخدام العقل المنظم والاصرار على
البحث الذي قد يأتي بالابتكار والنجاح الهائل.
هناك كثير من الاكتشافات المدهشة، ساهمت المصادفة في كشفها... اذ يبدأ الباحث في رصد كشف ما أتاه بالمصادفة ليصل الى كشف آخر مذهل.

ويتعلق العلماء أحياناً بمحاسن المصادفات ليحصلوا على امكانية استمرار
ابحاثهم التي لاتبدو لها فائدة علمية وكثيراً مايفشلون في الوصول الى
نتائج حقيقية مبتكرة.

المصادفات في حياتنا قد تجلب لنا الكثير من المتعة والمتابعة... واحياناً تجلب الكثير من الهم والحزن...
المصادفة أحياناً بوابة عطاء غير محدود، ولكن احتمال حدوثها ضئيل جداًَ في علم التوقع....
كل شيء مرسوم بدقة، وحسابات المصادفة في المنطق الرياضي، غير موجودة...
فالمصادفة نتيجة منطقية لسبب ما بالتأكيد . فلو درسناها جيداً لوجدنا أنها
لم تحدث هكذا دون مبرر... بل هناك سبب منطقي لحدوثها...

ملاحظة:::
لا توجد في حياة الإنسان شيء اسمه مصادفه وهذا ينافي الشريعة الإسلامية كون الله قدر كل شيء بمقدار
قال تعالى ( وكل شيء قدرناه تقديرا ) كون ما يزعمون به أهل العقائد الفاسدة في مصادفاة العلم أو تكون الأشياء أو حدوثها خاطيء ولا نقل هذه صدفة بل نقل هذا قدر الله وقدر الله وما شاء فعل