هل تعرفت عليه حتى تتبعه صلى الله عليه وسلم

أن أخلاق المرء هي عنوان لشخصيته.والجميع منا يسعى لأن يكون صاحب أخلاق حسنة يذكره الناس بها ,وأن تكون مرآة لشخصيته في كل مكان.

ولكي يستقي تلك الخلق يبحث المرء عن قدوة يقتدي بها في كل ما يقوله ويفعله.

وما أحسن وأفضل من خير البشر وسيدهم ..

)))محمد صلى الله عليه وسلم(((

فهو صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.خير قدوة للبشر فقد قال الله حل في علاه:

<< ولكم في رسول الله إسوة حسنة>>

وهذه بعض المواضع التي من خلالها نقتدي جميعاً بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

--------------
هديه صلى الله عليه وسلم في قرأءة القرآن :
- كان له حزب يقرؤه ولا يخل به.
- وكانت قراءته ترتيلاً,لاهذّا(أي لا سرعة في القراءة )ولا عجلة بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً.
-كان يتغنى بالقرآن ,ويقول( ليس منا من لم يتغنى بالقرآن).

هديه صلى الله عليه وسلم في كلامه وسكوته وفي حفظه المنطق واختيار الألفاظ والأسماء:
-كان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ,ولا يتكلم فيما لا يعنيه,ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه.
- كان يتخير في خطابه ويختار لأمته أحسن الألفاظ وأبعدها عن ألفاظ الجفاء والفحش.
-وكان يكره أن يستعمل اللفظ الشريف في حق من ليس كذلك,وأن يستعمل اللفظ المكروه في حق من ليس أهله,فمنع أن يقال للمنافق :سيد,ومنع تسمية أبي جهل :بأبي الحكم,وأن يقال للسلطان : ملك الملوك أو خليفة الله.
- وأرشد من مسه شيء من الشيطان أن يقول :باسم الله ,ولا يلعنه أو يسبه ولا يقول :تعس الشيطان,ونحو ذلك.
- ونهى عن سب الدهر ,وعن سب الريح,وسب الحُمى,وسب الديك,ومن الدعاء بدعوى الجاهلية,كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها.

هديه صلى الله عليه وسلم في مشيه وجلوسه:
-كان إذا مشى تكفأ تكفؤاً(أي تمايل إلى الأمام) كأنما ينحط من صبب ,((أي كان يمشي مشياً قوياً ويرفع رجليه من الأرض رفعاً با ئناً لا كمن يمشي مختالاً.
-وكان أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها.
-وكان يمشي حافياً ومنتعلاً.
وكان يجلس على الأرض وعلى الحصير وعلى البساط.
-وكان يجلس القرفصاء ,وكان يستلقي أحيانناً ,وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى,
-ونهى أن يقد الرجل بين الظل والسمش.
- وكره لأهل المجلس أن يخلو مجالسهم من ذكر الله .وقال صلى الله عليه وسلم:<من قعد مقعداًلم يذكر فيه الله كانت عليه من الله وترة..) والترة: الحسرة.
- وقال صلى الله عليه وسلم: <من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك ,أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك,إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك>>

هديه صلى الله عليه وسلم في السلام والاستئذان :
-كان من هديه صلى الله عليه وسلم السلام عند المجيء إلى القوم ,والسلام عند الا نصراف عنهم ,وأمر بإفشاء السلام.
-وقال عليه الصلاة والسلام:<يُسلم الصغير على الكبير,والمار على القاعد,والراكب على الماسي,والقليل على الكثير>
-وكان يحمل السلام للغائب ويتحمل السلام,وإذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه :وعلى المبلغ.
-ولم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم,وكان يسلم عليهم ,وكان يبدأ بالسؤال,أو سأل عنهم.
-وكان إذا دخل على أهله بالليل سلم تسليماً يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم.
-كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يستأذن إذا قيل له :من أنت؟يقول : فلان بن فلان,أو يذكر كنيته أو لقبه,ولا يقول :أنا.
-وكان يستأذن ثلاثاُ,فإن لم يؤذن له ينصرف.
وكان يعلم أصحابه التسليم قبل الاستأذان.
-وكان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ,ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر.
وقال :< إنما جعل الاستأذان من أجل البصر>.

----------------------------

هذا هو نبع الخلق بل هو أساسها وقاعدتها التي عليها نبني شخصيتنا مزودة بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم

جعلني الله وإياكم ممن يتمسك بهديه صلى الله عليه وسلم حتى نفوز برضى الله تعالى ويجعلنا من زمرته صلى الله عليه وسلم.

جزاااااااااااااااااااك الله الف خير.....
تقبلي مروري:غيرالبشر

صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم..

جزاك الله خير الجزاء أختي راجية الفردوس..

» زهد الرسول (صلي الله عليه وسلم)
» صوت النبي صلى الله عليه وسلم..
» ((لحظات وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولها اثر عجيب في القلب )), حول الرسول صلى الله
» 44 سنة منسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» طرائف الرسول صلى الله عليه وسلم