معاناة طالبة في العلمي..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله هذا أول موضوع لي بالمنتدى أتمنى أن تعم به الفائدة والنفع

تقول أحدى طالبات العلمي :

بينما أغط في نومٍ عميق معاناة طالبة في العلمي.. Sleep

إذا بصوت مزعج ، يخترق مسامعي افتح عيني لكي أتحق من حقيقة هذا الصوت ؟؟ ااااااااااخ انه المنبه . يا له من صوت مزعج ...

اقفل المنبه وأعود لأكمل ما بدأت من أحلام ... ولاكن .. يعود صوت آخر ليطرق قلبي قبل سمعي افتح عينيا ببطء ما هذا الصوت الذي أيقضني من سباتي أصغي بهدوء فإذا به ....

( الـــــــــصلاة خـــــــير من النوم )

هل ما سمعت آذان الفجر ؟؟ يجيبني الشيطان حالا (( لا يا بنت توه بدري ارجعي نامي أنتي تتخيلين )) تنطبق عينيا حالا وأعود في غفوتي ولاكن سرعان ما يخترق سمعي صوت آخر .. (( قد قامة الصلاة قد قامة الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله )) افتح عيني و استعيذ بالله من الشيطان الرجيم، أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله..

آآآآآآآآآآه لماذا يأتي الصبح بهذه السرعة ؟؟ ليتني أستطيع أن أطيل الوقت ولو لدقائق

فأنا لا أزال أشعر بالنعاس... عندها يصرخ عقلي ( يا لله يا بنت يا لله بسرعة قومي صلي الفجر) .. بالكاد انهض من سريري ..

اذهب لأتوضأ اااااااااه ما ابرد هذا الماء تعاتبني نفسي وتقول: يا بنت يكفي شكاوي احتسبي الأجر .. أجيب نفسي وأصبر . بعدها ، أقف أمام خالقي. لأصلي صلاة الفجر يخشع قلبي و تلين جوارحي كيف لا وأنا أقف بين يدي الملك الجبار ذو الجلال والإكرام ..

حينما انتهي من الصلاة، أذكر ربي وعينيا مغمضتان أحاول أن أبقيهما مفتوحتان ولا كنهما تنطبقا رغماً عني فانطباق عينيا في الصباح حركة غير إرادية

افتح عينيا من جديد التفت إلى ذالك السرير الرائع يا الله .. كم أنا محضوضة

فأنا امتلك سريراً وبطانية .. يسلااااااااام أنهما لمن أفضل النعم .

انتهيت من الصلاة وانتهيت من ذكرك يا رب. الحمد لله الآن أستطيع أن أعود إليك يا سريري العزيز لأشعر بالدفء في أحضانك من جديد ، أستطيع أن أكمل نومي واحلم بأحلام سعيدة ما أروع هذا الوقت وما أسعدني .. يصرخ عقلي يا بنت اصحي توك نايمة للحين اليوم مدرسة يا حبيبتي اليوم مو إجازة اليوووم درااااااااسة .. افتح عيني فجعة وكأني بشرت بأسوأ البشارات لماذا أقول وكأني بل بالفعل لقد أخبرت بأسوأ الأخبار .. نعم أسوءها وعلى الإطلاق ..

آآآآآآآآآآآه فبعد أن كنت احلم بالعودة إلى ذالك الفراش الدافئ استيقظ من حلمي لأكتشف أن علي الذهاب إلى المدرسة ..

ااااااااااه ٍ ما أسوء حضي .. بينما أنا اندب حظي التعيس إذا بصوت مزعج يعلو صداه في أنحاء غرفتي التفت مفجوعة وبسرعة إلى مصدر هذا الصوت

( تك تك تك ) ماذا ؟؟ لقد تأخرت ... انهض بسرعة ارتب غرفتي و أتهيئ للذهاب إلى المدرسة ارتدي عباءتي بسرعة لأدرك السائق قبل أن يسبقني عندها تمسكني أمي تنظر اليا بنضرتها الحانية ( يا حبيبتي توك ما فطرتي ) التفت إليها اقبل يدها وابتسم ثم أقول ( أمي ماعليش بافطر بالمدرسة أخاف أتأخر ) ثم اقبل رأسها واطلب منها أن تدعو لي بالتوفيق .. تستودعني الله.. اخرج بعدها من المنزل ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ..

أتوجه إلى المدرسة... وعندما اصل إليها وقبل أن ادخلها أنظر إلى هذا الصرح التعليمي الذي إمامي آآآآآآآآآآآه كم أكرهكِ أيتها المدرسة . أكرهكِ من كل أعماق قلبي اشعر بالاكتئاب عندما أراها .. رغم ذلك أصعد سلم المدرسة وأنا اردد حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .. علها تنجلي كربتي ولو قليلا ... ادخل إلى هذا الصرح

اسلم على من أجد وأتوجه إلى الصف ادخل واسلم على الجميع .. صديقاتي العزيزات وكالعادة ينتظرنني عند مقعدي اسلم عليهن اخلع عباءتي .. وأجلس عينيا لا تزال تظهر عليها آثار التعب والإرهاق .. تسألني إحدى صديقاتي

( ايش فيك كنك تعبانه) تجيبها أخرى ( افا .. شكلك نسيتي أنها في العلمي . عارفة ايش يعني علمي ؟؟ يعني تعب ونكد وسهر ) ترد ثالثة ( أحسن تستأهلين ما حد قال لك تدخلين علمي أنت إلي ورطتي نفسك ولازم تتحملين ماحد غصبك تسوين نفسك شاطرة لو سويتي زينا ودخلتي أدبي ما كنتي كذا)

آآآآآآآآه كم ينجرح قلبي لأجل هذه الكلمات.. ولاكني ابتسم ..علّ نفسي تنخدع بهذه الابتسامة فتعتقد باني صلبة لم أتأثر ..ولاكنها (تصرخ بوجهي ليش ساكتة ليش ما تقولين شي) أجيب نفسي الصمت حكمة وقليل فاعلها. ثم أن صديقاتي لم يقلن ما فيه الخطأ فهن صادقات نوعاً ما تهدأ نفسي وتصمت هي الأخرى .

يرن جرس المدرسة نخرج إلى ساحة المدرسة نصطف في طوابير لتبدأ إذاعة الصباح وعندما تنتهي ونتوجه إلى الصف من جديد تأتي المعلمة : يا لله يا بنات بسرعة مو قلت لكم أمس أن معاكم اختبار اليوم؟؟ بسرعة دخلو الكتب ما أمداكم من أمس تذاكرون؟؟ طلعوا أقلامكم . و ياويلها الي المحها تلتفت للي جنبها تبدأ المعلمة في توزيع الأوراق يا بنات لكم عشر دقائق فقط الأسئلة سهله جاوبو بسرعة أأخذ الورقة ( بسم الله توكلت على الله , اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً ... )

انظر إلى الورقة السؤال الأول.. الحمد لله سهل أجاوب بسرعة انتقل إلى السؤال الثاني..أضل أفكر.. ارتبك لا أستطيع أن أتذكر الإجابة المعلمة : تقول بسرعة راح نصف الوقت يزيد ارتباكي...ما هذا هل سيذهب تعبي سدى ؟؟ يقول عقلي

( يا بنت اهدئي وتوكلي على ربك , اقري السؤال زييييين ) اقرأ السؤال مرة تلو الأخرى يدي ترتجف ما هذا الشعور؟؟ انه شعور بالخوف ممزوج بقليل من الرعب ينتج عن ذالك ارتباك شديد و ارتجاف في يدي ونسيان لكل المعلومات .. تقول المعلمة: توكم ما انتهيتم بسرعة الاختبار سهل .. إنها لحظات حرجه فأنا اسمع نبضات قلبي واشعر بارتجاف يدي ..

أضع القلم وامسك براسي انظر إلى الورقة واستغفر ربي أعيد قراءة السؤال وارجع بذاكرتي إلى الوراء... وبعد معاناة شديدة أستطيع تذكر الإجابة

( الحمد لله ما باقي إلى سؤال واحد) ولاكن الجميع قد انتهى والوقت قد نفذ والمعلمة أخذة تجمع الورق وإجابة السؤال طويلة اكتب كل ما يجول برأسي هاهي المعلمة تقترب وأنا لم انتهي بعد فيدي لا تزال ترتجف .. لا تستطيع الإسراع أكثر تصل المعلمة إلي ( أرجوك يا أستاذة بس اشويه ) تقف عند راسي وتقول بسرعة كل البنات خلصو ما باقي إلا أنتِ

بعد قليل انتهي من الكتابة واسلم الورقة الحمد لله فقد انتهيت .. تصرخ بعض الطالبات يا أستاذة ليش الاختبار صعب والله صعب.. تغضب المعلمة وتقول لو كنتم تتأدبون كنت سهلت الاختبار .. أنجرح من هذه الكلمات ؟ تتأدبون ؟؟ لماذا تقول لو كنتم تتأدبون .. ما ذنب من كان مؤدبا ليقارن بمن هو عكس ذالك؟؟؟ ولاكن رغم ذلك لا أستطيع أن افعل شيء.. بعد أن ننهي الاختبار تبدأ في شرح درس جديد ولاكن سرعان ما يرن الجرس معلنا انتهاء الحصة.. تقول المعلمة سنكمل فيما بعد وتخرج .. لتأتي معلمة أخرى بعدها السلام عليكم وعليــكم الســلام ورحــمة الله وبركـــاته ، يا بنات قفلوا الكتب ما أمداكم تذاكرون في البيت .. تبدأ المعلمة في السؤال عن الدرس الماضي ولاكن ... القليل فقط من يرفع يده ليجاوب عن الأسئلة تغضب المعلمة وتقول ( كلكم صفر بالدرجات والاختبار راح يكون صعب عقاب لكم ) يجرح قلبي مرة أخرى ما ذنب من شاركت معكي لتعاقبيها من دون سبب

( تعزيني نفسي يا بنت توك ما حفضتيها الخير يخص و الشر يعم ).. أضل صامتة لا أستطيع فعل شيء تشرح المعلمة الدرس الكل يصغي والهدوء يعم أرجاء الفصل وبعد انتهاء الدرس يرن الجرس لتأتي معلمة أخرى السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أروع هذه المعلمة كم انتظرنا حصتها بفارغ الصبر الكل يبتسم الحمد لله أنتي علينا يا أستاذة تقوم المعلمة بالتفتيش على الواجب .. و هناك في زاوية الفصل ( يا بنت ليش ما حليتي الواجب) تجيب الطالبة أستاذة كان عندي اختبار اليوم ومادة صعبة ترد المعلمة ( ما عليش راح أسامحك اليوم بس عشان معاكم اختبار ) وعندما تنتهي تسأل عن الدرس الماضي القليل من يجيب تسأل المعلمة ( يا بنات ليش مو مذاكرين؟؟) تجيب الطالبات يا أستاذة والله معانا اختبار صعببببببببب تقول المعلمة ( طيب إلي جاوبوا بأعطيهم درجات والي ما جاوبوا مراح أنقصهم بس بعد الاختبارات بسألكم وانقص إلي ما يجاوبون ) وتشرح الدرس بكل إخلاص بعد ذلك تلخصه وتسهله، يرن الجرس تخرج الطالبات ليتفسحن قليلا ولاكن ماذا تفعل طالبات العلمي ؟؟ بعضهن يكمل دفتره وبعضهن يذاكر وبعضهم يشرح لبعض... وهكذا يمضي بقية اليوم ممزوجا بالتعب فحتى الحصص الفارغة تكون مملة بالنسبة لي فلا أحد من صديقاتي هنا لأتكلم معها لتشاركني جزأ من أحزاني الكل هناك في ... ... الأدبي

اليوم منهك فهو مملوءاً بالمعلومات بعضها فهمناه وبعضها لم نفهمه .... رغم كل هذا ينتهي اليوم الدراسي لأعود إلى المنزل ولاكني لا اصل إلى المنزل إلى متأخرة صلي الظهر أتناول الغداء وربما لا أتناوله فأنا لا اشعر برغبة في الأكل فالتعب والإرهاق يعتريني الساعة توافق الثانية أو الثانية و النصف لا أستطيع النوم لأني ربما لم أقوم لصلاة في وقتها لذلك انتظر إلى حين صلاة العصر لأتوجه بعدها إلى سريري العزيز .. أغط في نومه تتخللها الكوابيس المزعجة . كيف لا ويومي الدراسي كان حافل بالكثير من الأحداث المزعجة كما أن نفسي متعبة ومنهكة .. استيقظ في الرابعة أو ربما الخامسة لأبدا في كتابة ما عليا من واجبات اااااااااه .

كم هي كثيرة واجباتي... تعزيني نفسي ( يا بنت ما عليه الواجب يخليك تفهمين أكثر) وبينما اكتب واجبي إذا بالمؤذن ينادي لصلاة المغرب اترك ما في يدي وأقوم للصلاة انتهي من الصلاة فينبهني عقلي ( شكلك من كثر شغلك نسيتي أذكار المساء) اردد بعد الصلاة (اللهم ما أمسا بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر . اللهم إني أمسيت ....) و بعد أن انتهي أعود لأكمل واجبي .

يوووووووووووووه ما أكثر الواجبات وما أصعبها..أكتب بسرعة ما تبقى من واجبي ثم اشرع في مذاكرة جميع مواد الغد لعلي أجيب في الغد عندما تسأل معلمتي. انتهي من كتابة الواجب ومن المذاكرة اشعر بالسعادة لاني انجزت شيئاً ولاكن تنبهني نفسي ( لا تفرحين كثيييييييير باقي معاك مادة الاختبار ما ذا كرتيها وكمان الحين إذن العشاء وأنتي توك ما بدأتي ) اشعر باليأس قليلا ولاكني أجيبها

( مو مشكلة الليل طويييييييييل ) . اصلي وبعد ذلك أضل أفتش في صفحات هذا الكتاب أحاول أن افهم ما لم افهمه أحاول أن أيسره وأبسطه أضل أعيد واكرر أحاول حفظ ما يحتاج لحفظ أو ما لم افهمه .أضل أمام هذا الكتاب الساعات الطوال يخلد الجميع لنوم وأنا لا زلت أمامه أحاول أن ألخصه ولاكن من دون جدوى .. الوقت متأخر ولا يزال الكثير أحس بالتعب والإرهاق فقد اقترب الفجر وأنا لم انتهي بعد عندها .. أجهش بالبكاء متى سوف انتهي؟؟ متى سوف انجح؟؟ متى سوف أتخرج؟؟ آآآآآآآآآآآآآه لا يزال الطريق طويلا... تحاول نفسي أن تهدأ ولا كنها لا تستطيع فهي مجروحة مثلي عقلي لا يختلف حاله عني فهو منهك ومتعب ورأسي يكاد أن ينفجر كل أعضائي متعبة ..

أقاسي وحيدة في ظلام الليل فالكل نائم الكل سعيد.. وأنا لا أزال أحاول أن افهم او على الأقل أن أحفظ .. أضل ابكي . وابكي تحاول نفسي أن تُنسيَني ما بي من هم يقترح عقلي أن أقوم لأصلي ركعتين علّها تنجلي همومي وتتفرج كربتي فرغم كل هذا إلى ذي العرش ملجأي ورجائي . أعود بعدها لأكمل ما تبقى ..

وأخيرا وبعد معاناة كبيييرة ..انتهي من المذاكرة والمراجعة.. احمد ربي كثيرا على هذا واستودعه ما حفظت وما فهمت بعدها أنظر إلى الساعة إنها تشير إلى الثالثة لا اشعر بالاستياء أبدا ً فرغم أن الوقت متأخر الا أنني أراه مبكراً فلا زال لدي الوقت لأنعم بنوم هادئ ومريح اااااااااااه ما أسعدني في هذه اللحضات أستطيع الآن ان اشعر بشيء من السعادة تغمر قلبي .. ولاكن سرعان ما ستتبدد هذه السعادة في صباح الغد ..

هذه هي معاناتي هذه هي مأساتي ولاكن لماذا؟؟ لماذا أعاني؟؟ و لماذا يجب أتحمل كل هذا؟؟

لأني لم استطع انتظار النجاح طويلاً لذا قررت السفر للبحث.. عنه واخترت الطريق الأصعب للوصول اليه انه طريق العلمي.. سأضل ابحث وابحث رغم كل ما سيعتريني من الألم حتى لو فشلت ساعيد البحث من جديد حتى لو سخر الآخرون مني سأضل افتخر بما انا عليه حتى لو ضعت بين متاهات هذا الطريق سأضل ابحث عن مخرج حتى لو بكيت سا امسح دمعتي وامضي في طريقي حتى لو كنت وحيدة سأضل أمضي وأمضي حتى لو جرح قلبي سأداويه بلجوء إلى ربي وأعود لأكمل بحثي حتى لو أقفلت جميع الأبواب في وجهي سأحاول جاهدة أن افتحها بمفاتيح الإصرار والعزيمة حتى وإن سهرت الليل كله أو تعبت أو شقيت لن استسلم لليأس أبدا لن استسلم للفشل لن أذل أو أهون لن أتخلى أبدا عن ما بدأت به حتى أصل إلى نهاية الطريق في القمة حيث ينتظرني النجاح هناك ..

ليرافقني دائما ولكني لن أتوقف هناك فحسب بل سأعبر طريقا آخر وسأصنع النجاح بنفسي ..

سأضل معتصمة بك يا ربي فيسر لي بطريقي هذا طريقا آخر يوصلني الى النجاح الأكبر والفوز الأعظم انه الفوز برضاك وجنتك ..
سأقولها بملء فمي ... هذا هو طريقي ومبدأي ... فأنا وبكل فخر طالبة في العلمي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
..

قصة حلوة تحكي واقع كثير من الطالبات
معاناة طالبة في العلمي.. 473164

وخصوصا هذه العبارة
( تعزيني نفسي يا بنت توك ما حفضتيها الخير يخص و الشر يعم )
بس مع تكررها صرت أتأقلم معها معاناة طالبة في العلمي.. 335587

.........................................**.....................
معاناة طالبة في العلمي.. 327176

شكراً لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[img][/img] معاناة طالبة في العلمي.. 436938

ذكرتيني بمأساتي00000آآآآآآآآآآه وخصوصا عند سحب ورقة الاختبار قبل ماأخلص0000

وتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمين

ياشموخ البدر - بدأت بأول موضوع لك وكتبت معاناة تجسد عشرات المواضيع - وقد أوصلت لنا رسالتك فشكراً - كم نحن فخورات بأمثالك - واعلمي أنه على قدر المشقة يكون الجزاء - هن أخترن الطريق السهل وأنت وأمثالك أخترتن الطريق الصعب وانتن تعلمن بما ستواجهنه لكن حبك للإصرار والتحدي وإرضاء ذاتك ومن تحبين سيكون دافعك لتواصلي مسيرتك هناك بساتين خضراء ومستقبل زاهر ينتظرك وينتظر أمثالك - إجعلي ما تواجهينه من صعوبات كالوقود اللذي يساعدك لأشعال الأمل والقوة في ذاتك .

وأخيرا تذكري (( إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ))

فلنركز على الإيجابيات وننظر للنصف الممتلئ من الكوب !!

مقالة:

لأني لم استطع انتظار النجاح طويلاً لذا قررت السفر للبحث.. عنه واخترت الطريق الأصعب للوصول اليه انه طريق العلمي..
سأضل ابحث وابحث رغم كل ما سيعتريني من الألم حتى لو فشلت ساعيد البحث من
جديد حتى لو سخر الآخرون مني سأضل افتخر بما انا عليه حتى لو ضعت بين
متاهات هذا الطريق سأضل ابحث عن مخرج حتى لو بكيت سا امسح دمعتي وامضي في
طريقي حتى لو كنت وحيدة سأضل أمضي وأمضي حتى لو جرح قلبي سأداويه بلجوء
إلى ربي وأعود لأكمل بحثي حتى لو أقفلت جميع الأبواب في وجهي سأحاول جاهدة
أن افتحها بمفاتيح الإصرار والعزيمة حتى وإن سهرت الليل كله أو تعبت أو شقيت لن استسلم لليأس أبدا لن استسلم للفشل لن أذل أو أهون لن أتخلى أبدا عن ما بدأت به حتى أصل إلى نهاية الطريق في القمة حيث ينتظرني النجاح هناك ..

ليرافقني دائما ولكني لن أتوقف هناك فحسب بل سأعبر طريقا آخر وسأصنع النجاح بنفسي ..

أنتِ على الطريق الصحيح .. فوااااااااصلي

أسأل لك الله الثبات وأن يهب لك فوق ماتتنمين

تحملي .. واصلي .. وكلما زادت الصعوبات وضاقت بك السبل

فتذكري أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا

وأن النجاح لاينال الا على جسر من التعبِ

كرريها دائما عندما تواجهك المصاعب

أكـــــــــون أو لا أكــــــون

وبإذن الله ستكونيين فخراً لاهلك

أحببت أصرارك على النجاح

وأحببت أكثر توكلك على الله

تذكري (( وأنا عند حسن ظن عبدي بي))

مقالة:

سأضل معتصمة بك يا ربي فيسر لي بطريقي هذا طريقا آخر يوصلني الى النجاح الأكبر والفوز الأعظم انه الفوز برضاك وجنتك ..
سأقولها بملء فمي ... هذا هو طريقي ومبدأي ... فأنا وبكل فخر طالبة في العلمي

بأنتظار نتيجة صاحبة هذه المعاناه

الله يعين الجمييييع
آآآآآآآمييييييييين

أشكرلكن غالياتي مروركم العطر ..

عزيزاتي ..(draems - ركن هادئ )..
ما أجمل هذه الكلمات الرائعة .. وما أجمل العيش بينكم فأنتم من احتضن العلم . وعشق الحياة . وكره الفشل وتغلب على مصاعب النجاح ..سأحذو دائماً حذو خطاكم وأحاول جاهدةً أن أصنع النجاح الذي صنعتموه انتم ..فمنكم تعلمنا أن لنجاح قيمة ومعنى ومعكم آمنّا انه لا مستحيل أمام سبيل الإصرار والعزيمة ..

فجزى الله الجميع خير الجزاء ..