ركن هادئ مشرف قسم
الجنسية : عدد المساهمات : 3130 نقاط : 6017 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 الموقع : على الارض العمل : التأمل المزاج : الحمدلله
| موضوع: ما لا تعرفه عن عالم الجن الأحد يناير 31, 2010 2:52 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمـــور تتعــلق بالجــــــن
الإخبار الفوري بالأحـــداث
منها إخبار الجن لقريش بإسلام الســعدين : ســعد بن عبادة ســيد الخزرج ,, وســعد بن معاذ ســيد الأوس
فعن عبد الحميد بن أبي عيسى عن أبيه قال : سمعت قريش قائلا يقول في الليل على أبي قيـــس :
فإن يســلم الســعدان يصـبح محمد بمكــة لا يخشــى خــلاف المخالــف
فلما أصبحوا قال أبو سفيان : من السعدان ؟ أسعد بن بكر أم سعد بن هذيم فلما كانت في الليلة الثانية سمعوه يقول :
أيا يا ســعد ســعد الأوس كن أنت ناصرا ويا ســعد ســعد الخزرجين الغطارف
أجيبا إلى داعي الهدى وتمنــيا على الله في الفردوس منية عارف
فإن ثواب الله للطالب الهدى جنان من الفردوس ذات رفارف
فلما أصبحوا قال أبو سفيان : هو والله سعد بن معاذ ,, وسعد بن عبادة ... البيهقي في دلائل النبوة
ومنها إخبارهم بقصة بدر قبل بلوغهم خبرها ,,, وإخبارهم لأهل المدينة بقتلهم سعد بن عبادة حيث سمعوا قائلا يقول ولا يرون شخصه :
نحن قتلنا ســـيد الخزرج ســعد بن عبادة ورميناه بســهمين فلم نخط فــؤاده
فحفظوا ذلك اليوم , فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد حيث وجدوه ميتا بمغتســـله " بحوران " من أرض الشــام فإنه انتقل إليها لِما لم يبايعه الناس بالخلافة , وبايعوا أبا بكر رضي الله تعالى عنه
ومنها أن الله تعالى قدرهم على قطع المســافة البعيدة من الزمن اليســـير كما دل عليه القرآن ,, في قوله تعالى ((( قال عفريت من الجن ))) أي : مخاطبا لسيدنا ســليمان صلوات الله وسـلامه عليه ((( أنا آتيــك به ))) أي : عرش بلقيس ((( قبل أن تقــوم من مقــامك ))) ,, ومنها أنه يجوز ســـؤالهم عما وقع ,,, ومنها أنهم نعوا عبد الله بن جدعان عم خديجة رضي الله تعالى عنها وهو بمكة لقوم من قريش كانوا بالشـــام ,, فلما رجعوا إلى مكة وجدوا الأمر كذلك ,, وكان من كرماء قريش كانت له قدر يأكل منها الراكب على الجمل وقد حضر صلى الله عليه وسلم في دار " عبد الله " هذا مع قريش " حلف الفضول " وذلك قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم بعشـــرين ســـنة
ومنها إعلامهم أهل الشـــام بموت " علي بن أبي طالب " وهو بالعراق ليـــلة موتــه ,,, ومنه إعلامهم أهل مكة بموت عمر بن عبد العزيــز ,,, ومنها إعلامهم أهل بغداد بموت هارون الرشـــيد بطوس ليلة موته ,,, ومنها إعلامهم أهل بغداد أيضا بموت " وكيــع " بمكــة ليلــة موته ,, ( وكيع أســتاذ الشــافعي وهو الذي شــكا إليه حفظه في قوله
شــكوت إلى وكيــع ســوء حفظي فأرشــدني إلى ترك المعــاصي
وأخبرني بأن العــلم نـــور ونــور الله لا يهـدي لعاصـي
بكـــاؤهــم الموتى من الأخيـــار
منها نوحهم على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قبل أن يقتل بثلاثة أيام فهكذا في الإستيعاب لإبن البر بلفظ قبل أن يقتل ولكن ورد في دلائل النبوة لأبي نعيـم أن الجن بكته بعد ثلاث فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
بكت الجن على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعد ثــلاث :
أبعد قتيل بالمدينة أصبحت به الأرض تهتز العضاة بأسواق
جزى الله خيرا من أمير و باركت يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يســبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائق في أكمامها لم تفتق
فلقاك ربي في الجنــان تحيــة ومن كســوة الفردوس ما لم يمزق
ومنها نوحهم على من قتــل بصفين ,, ومنها نوحهم على ســيدنا أبو حذيفة ,, ومنها نوحهم على المتوكل ومنها نوحهم على الشــهداء بالحرة من الصحابة وغيرهم " وسببها " أن أهل المدينة خلعوا " يزيد بن معاوية " من الخلافة وطردوا نائبه " مروان بن الحكم " وجميع بني أميــة من المدينة ,, وولوا عليهم " عبدالله بن حنظلة " لملاقاة الجيــش فوافه بالحرة فقتــل من وجوه المهاجريــن والأنصــار ألف وسبعمائة ومن أخلاط الناس عشـرة آلاف
وأخرج عن أبي عاصم الرقي , قال : حدثنا الخليجي : أن الجن بكت أبا حنيفة ليلـة مات " كانت وفاته سنة خمسين ومائة ببغداد " , فكانوا يســـمعون الصوت ولا يرون الشخص يقولـــون :
ذهـــب الفقــه فلا فقــه لكـــم فاتقــــوا الله وكــونــوا خلفـــــــا
مات نعمـان فمـــن هــذا الذي يحـــي الليــل إذا ما سـدفا
وأخرج الحاكم في تاريخ نيســابور : ســـمعت أبا الوليــد حســان بن محمد الفقيــه يقول : ســمعت أبي يقول : سمعت إبراهيم بن عبد الله الســعدي يقول : صعدت المئذنة لأؤذن , فوقفت أنتظر الصبــح , فإذا شـــبه *** في ناحيــة الري يستقبله مثله من الناحية الأخرى , فقال أحدهما لصاحبه : ســـويق , فقال الآخــر : بليــق , فقال : إيش الخبــر ؟ قال : توفي الليلــة أمير المؤمنين , فنزلت , فكتبت , فإذا هـــارون الرشــيد قد مات في تــلك الليـلة
ســـــمات وخصـــائص لإبليـــــس
منها أن أحب الأعمال وأبرها إلى إبليــس أن يأتي الرجل الرجل ,, أي : " اللواط " والمرأة المرأة أي : " المسحاقة "
ومنها أن أعظم ما يســـتعين به الشـــيطان على فتنــة بني آدم النســاء ,, فعن عبد الله بن مســعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المرأة عــورة فإذا خرجــت إســتشـــرفها الشــيطان ))
ومنها أنه رَنّ أربعة رنات : واحدة حين لعن ,, وواحدة حين أهبــط وأخرى حين بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرى حين نزلت الفاتحــة ..
ومنها أنّ كل مولود من بني آدم يطعنه الشــيطان في جنبه حين يولد إلا " عيســى " في ذلك ,, فذلك من خصوصياته عليه السلام بالنســـبة لما عـــدا الأنبيــاء ,, فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من بني آدم مولود إلا يمســـه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مسّ الشيطان غير مريم وإبنها )) البخاري في الأنبياء ,, وفي لفظ : (( كُلّ بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بإصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ))
ومنها أن العطاس ,, والنعاس ,, والتثاؤب في الصــلاة من الشــيطان ,,, ومنها أنّ ال**** ينهق عند رؤية الشــيطان ,, فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ,, وإذا سمعتم نهيق ال**** فتـعوذوا بالله من الشــيطان فإنه رأى شــيطانا )) البخاري في بدء الخلق .
ومنها أنّ كل جرس يتبعه شــيطان ومن ثم جيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة في عنقها جرس فقال هذه مطية الشيطان فعن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري رضي الله تعالى عنه أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره .. فأرســل رسولا (( ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ))
ومنها أن إبليس لا ينام ,, قال رجل للحسـن : يا أبا ســعيد ,, أينام إبليس ؟ قال : لو نام لوجدنا راحــة !
ومنها أن زوجتـه جزء منه كما أن حواء جـزء من آدم ففي الحديث (( لما أراد الله أن يخلق نسـلا لإبليـــس ألقى عليه الغضــب فطارت منه شـظية فخلقت منها زوجته وهذا يؤيد القول بأن إبليس " أبو الجن " لا أنه" شوميا" كما تقدم
ومنها أنه كافر لأنه كفر بنسـبة الحق سـبحانه إلى الجور " الظلم " حيث أمره أن يســــجد لمن هو دونه في الشــــرف حيث قال معترضا ( أأســـجد لمن خلقت طينا ) وقال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )
ومنها أن الشــيطان إذا رأى فراشـا مفروشــا ليس به أحد نام عليه ,, وإذا وجد ثوبا غير مطوي لبســـه ,, وإذا وجد إناء مكشوفا بصق فيه ومنها أن الشــيطان يشـــهد يوم القيامة للمؤذن إذا سمع الأذان ويهرب من الأذان وله ضراط
ومنها أن الشــيطان في النوم لا يتمثل به صلى الله عليه وسلم ,, ولا بالكعبة ,, ولا بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ,, فعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة و لا يتمثل الشيطان بي )
وعن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشـــيطان لا يتخــيل بي ))
ومنها أنهم يلهون عن صبيان البيوت بما فيها من الحمام المقاصيص التي لا تطير ,, ورد ذلك في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إتخذوا هذه الحمام المقاصيص في بيوتكم ,, فإنها تُلهي الجن عن صبيــانكـم ))
وفي كتب الحنابلة أن بولهم وقيأهم ظاهران ,, لقوله صلى الله عليه وسلم وقد قيل له إن فلانا نام حتى أصبح قال (( ذاك رجــل بال الشـــيطان في أذنــه )) ,, قال بعض الحنابلة : ولو لم يقل بطهارة قيئه لما جاز تناول ما اختلط به وهو طاهر إن يقع قيؤه في الإناء
ومن صفــاته أيضـــــــــا
( 1 ) الكــــبريـــاء
هي العظمة وقد وصف الله تعالى إبليس لعنه الله بذلك إذ رأى نفسه أنه أفضل من آدم عليه السلام فلما أمر بالسجود لآدم أبى وتكبـر قال تعالى ( قال ما منعـك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )
( 2 ) التمــرد والعنــاد
التمرد هو العتــو والعناد والمخالفة وهذان من صفات إبليس قال تعالى مخبرا عنـه ( فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم * ثم لأتينـّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )
وهذا يدل على أن كفــر إبليــس ليــس عن جهـل ,,, بـل هـو كـفر عنــاد واســتكبــار .
( 3 ) اللعنـــه
اللعن الطــرد والإبعـاد من الخيـر ,, وإبليــس أول من لعــن وطـرد من رحمــة الله
قال الله تعالى ((( قال أخـرج منـها مذءومـا مـدحــورا )))
( 4 ) الوســـوســـة والمـــكــر
جاء في القاموس : الوس العوض والوســواس : الشيطان والوسوسة : حديث النفس والشيطان بما لا نفع فيه ولا خير
قال تعالى ((( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكــين أو تكــونا مـن الخالــدين ))) ,, ففي هذه الآية بيان صفة من صفات إبليس وحسده لآدم وحواء عليهما السلام , وسعيه بالمكر والوسوسة والخديعة حتى سلبهما ما هما فيه من النعمة واللباس الحســـــــن وأخرجهما مما كانا فيــه .
( 5 ) إخـــلاف الــوعـــــــد
قال تعالى ((( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منــكم ))) ,, ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في موقعة بدر , فقد وعد إبليس المشركين بنصرتهم ضد المسلمين , فلما تراءى الفريقان فريق المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم , وفريق المشركين , وقد ظهر إبليـس في صورة رجل معه جنـده , قال للمشــركين : لا غالب لكم اليوم وإني جار لكم ولما رأى جنـد الملائكة نكص ورجع وخذل المشركين , وأخلفهم ما وعدهم به من النصر بقوله ((( لا غالب لكم اليـوم ))) وقوله ((( اني جار لكم ))) فانسحب مخلفا وعده , وهزم الله المشــركين , ونصر رســوله وأصحابه رضي الله تعالى عنهم , وظهر كذب إبليــس وإخلافه الوعــد .
( 6 ) النـــزغ
قال في القاموس : نزغه " كمنعه " طعن فيه واغتابه ,, ونزغ بينهم أفســد وأغرى ووســوس , وهذه من صفات إبليس لعنة الله ,,, قال تعالى ((( من بعد أن نــزغ الشــيطان بيني وبيــن أخــوتي )))
( 7 ) الخنـــس
قال في القاموس : الخناس الشــيطان ,, وخنـس يخنـس خنــسا وخنوســـا تأخر ,,, والشيطان يخنــس إذا ذكــر الله عـزّ وجلّ قال الله تعالى ((( من شـــــــر الوســـواس الخنــاس )))
( 8 ) الغــــــرور
جاء في القاموس : الغرور الشيطان ,, وهذا الإسم يدل على الخديعة والإطماع بالباطل , وذلك شــأن الشيطان
قال تعالى ((( ولا يغرنـّـكم بالله الغــرور ))) ,, بفتـح الغين ,, فالشــيطان غرور خداع .
( 9 ) الكــــــــــيد
قال في القاموس : الكيد المكر والخبث كالمكيـدة والحيـلة ,, وهذه من صفات الشيطان
قال تعالى ((( فقاتـلوا أوليــاء الشــيطان إن كيــد الشــيطان كان ضعيــفا )))
( 10 ) الـخبـــــط و المـــــــــــــــس
قال في القاموس : خبــطة يخبطــه ضربــه شــــديــدا ,,, وخبـط الشــيطان فلانا مســــه بأذى كتخبــطه ,, وقد وصـف الله آكل الربــا بأنه لا يقوم من قبره إلا كما يقوم الذي يتخبــطه الشــيطان ,, قال تعالى ((( الذيـن يأكلون الربا لا يقومــون إلا كما يقــوم الــذي يتــخبــه الشــــيطان من المـــــس )))
( 11 ) النـفــــــــث
قال في القاموس : نفث ينفث وينفث هو كالنفخ وأقل من التــفل ,, ونفث الشــيطان الشــعر ,, والنفاثات في العقد الســــواحر وقد جـــاء في الدعـــاء المأثــور ,,, (( وأعـوذ بك اللهم من همــز الشـــيطان ونفخــه ونفثــه ))
( 12 ) الخــــبث و الخبـــاثـــة
جاء في القاموس : الخبيث ضد الطيب ,, ويقال : خبث خبثا وخباثة وخباثية ,, وقد جاء في الدعاء المأثور عند دخول مكان قضـاء الحاجة (( و أعوذ بك من الخبـث والخبائث )) أي : من ذكــور الشـــياطين وإناثها وصفت بذلك
لأنــها تتـــرصـــد ضـــرر الإنســان في الأمكـنة الخبيثــــة .
( 13 ) الهـــمـــــــــز
قال في القاموس : الهمز الغمز والضغط والنخس والدفــع والضــرب والعض والكســـر ,, يقال : همز ويهمز والهامز والهمزة : الغمــاز ,, وفســـر النبي صلى الله عليه وسلم همــز الشــيطان بالموتة , أي : الجنـــون لأنه يحصل من نخسه ,, هذه عبارة القاموس وفي القرآن : ((( وقل رب أعــوذ بك من همــزات الشياطين ))) جاء في تفسير هذه الآية : همــزات الشــياطين نخســـاتهم والمعنى : ألجــأ إليــك ربي من وســوســة الشيطان ونزغاته الشاغلة عن ذكـر الله تعالى وفي الحديث : كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من همز الشيطان ولمزه وهمسه
منــاظــرة بين إبليــس والملائكـــة
ذكر بعضهم مناظرة وقعت بين إبليس والملائكة وهي : أن إبليــس قال للملائكـــة : هـو ســبحانه علم قبــل خلقي ما يصــدر عني فلم خلقنــي ؟ وما صــدر مني عن إرادته ومشــيئته ولو منعني من دخول الجنة لاستراح آدم مني !!!
وحيث كانت الخصــومة بيني وبين آدم لم سـلطت على أولاده ؟؟ واســـتمهلته ,, فأمهلني ,, ولو أهلكني في الحال لاستراح الناس من الخلـف !! فأوحى الله للملائكــة أن يجيبوه بأنه سبحانه وتعالى ( لا يسأل عما فعــل )
ســـــر خلـــق إبليـــــــس
قال بعضهم : خلق الله إبليس ليجعله معذرة للخاطئين حتى إذا عوقب العاصي بعصيانه يقول : الشــيطان أغواني ولينال المجاهد له ثواب المجاهــدين ... وقال عمر بن عبد العزيز : لو أراد الله أن لا يُعصى لم يخلق إبليــس ...
وفي الحديث (( لا تســـبوا الشـــيطان ,, واســـتعيذوا بالله من شـــــــــــره ))
الشــــــــيطان والأتـــرج
ومنها أن الشـــيطان لا يدخل محلا فيـــه أترج " الأترج هو : نوع من الشــجر ينســب للفصيلة البرتقالية , ناعم الأغصان والورق والثمر , وثمره يشــبه الليمون الكبير , ولونه ذهبي ويتميز برائحته الذكية , وعصيره حامضي , ويسمه العرب " تفاح العجم " و " ليمون اليهود " لأنهم يحملونه في الأعياد ,, وقد جاء ذكره في الحديث الصحيح : (( مثــل المؤمن الذي يقــرأ القرآن كمثل الأتــرجة ,, طعمها طيــب ,, وريحـــها طــيــب )) فقد ذكر الإمام أبو الحسن الخلعـي : وكان يقال له : قاضي الجــن : قال : إن الجــن كانت تأتي له ,, وتقرأ عليه فأبطئوا عليه جمعــة ثم جاءوا فسـألهم عن سـبب إنقطاعهم عنـه ,, فقالوا له : كان في بيتــك أترج ,, ونحن لا ندخل بيتا هو فيه .
الجـــن والفــرس العتـــيق
منها في الحديث أن الجــن لا تدخــل بيتا فيه فرس عتيق ,, أي : الذي أبواه عربيــان ,, لأنه العتيــق الجيـــد
| |
|